تطوير الاداره المدرسيه في التعليم الابتدائي في ضوء اداره الجوده الشامله

 "بدأ اهتمام الدارسين بمشكلات التطوير التنظيمي منذ نشأة المجتمعات الإنسانية الأولى ومواجهتها للعديد من المشكلات الإدارية والتنظيمية المختلفة مما أدى إلى الاهتمام بظهور محاولات كثيرة ترمي إلى إيجاد حلول لهذه المشكلات بهدف تحسين الخدمة المقدمة وزيادة الإنتاجية ، هذا ولابد من الإشارة إلى أصحاب الفكر الإداري التقليدي ، حيث شهدت أوربا وأمريكا في منتصف القرن التاسع عشر زيادة في حجم النمــو الاقتصادي أدت إلى ظهور المؤسسات والمنظمات الإدارية الكثيرة التي صاحبتها محاولات جديدة هدفت إلى التخفيف من حدة المشكلات التي تواجهها الإدارة وكان لابد للإدارة من استخدام ثلاثة مبادئ إدارية تنظيمية هي : التنظيم ، وتقييم العمل ، والاتصالات والمعلومات.
والتطوير عملية تغيير إيجابي مقصود ومخطط يهدف إلى الارتقاء بالمنظمات المجتمعية على مختلف أنواعها ، كما أنه يتم على أساس مواجهة إيجابية وفعالة لقوى التغيير المحيطة بالمنظمات بحيث يأتي متسقًا مع أهداف وقيم مدروسة تمت صياغتها وبلورتها بأسلوب واع ومخطط وموجه. ويصدق هذا على المؤسسات التعليمية ، فتطوير المؤسسات التعليمية شأنه شأن تطوير أية منظمة من منظمات المجتمع الأخرى ، يركز على أسلوب مخطط وموجه للتغيير المنشود والمتناغم مع متطلبات المجتمع ، والمتغيرات المتلاحقة فيه.

وتدور جهود التطوير الإداري حول استحداث أساليب جيدة لممارسة الإدارة من خلال نفس المبادئ والأسس والنظريات الإدارية التقليدية أو المتعارف عليها ، وفي ظل ذلك تتزايد الدعوى إلى الإصلاح الإداري المدرسي ، وضرورة انتهاج أو الاعتماد على مداخل إدارية جديدة تواجه تلك التحديات. وتمثل إدارة الجودة الشاملة إطارا  تنظيميا متكاملا يجمع بين وضوح الهدف ووسائل تحقيقه ومسئوليات العاملين وواجباتهم ، ويهيمن على نظام المؤسسة في مستوياتها المختلفة ، إذ أن تحقيق الجودة الشاملة يصبح ملزمًا وبشكل مستمر في إطار تنسيق الجهود وتعاون الأفراد في تحقيق الأهداف المنشودة. هذا بالإضافة إلى أن إدارة الجودة الشاملة أسلوب يمثل طريقة حياة جديدة داخل المنظومة التعليمية تنظر إلى التنظيم على أنه سلسلة مستمرة تبدأ من المنتج إلى متلقي الخدمة مرورًا بعمليات الإنتاج، وهي شاملة لأنها تشمل كل عناصر العملية التعليمية مثل التلاميذ كمدخلات وكمخرجات والبيئة والبرامج التعليمية ومستويات الأداء.
ويحتل مدخل إدارة الجودة الشاملة مكانًا متقدمًا الآن، فهذا المدخل يتضمن العديد من الأفكار الإدارية ، ويتفق مع القيم الموضوعية ، حيث يهدف إلى إرضاء الطالب وإرضاء المجتمع وتنمية العلاقات المبنية على الصراحة والثقة والعمل كفريق أو مجموعات منظمة والتحسين المستمر والاعتماد على الإحصاءات والمعلومات وتفسيرها في عصر المعلوماتية والاهتمام بالحوافز للحث على جودة الخدمة المقدمة.
و في الربع الأخير من القرن العشرين بدأت دول الخليج العربي- ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة – تستشعر أهمية توجيه الجهود لتنمية العنصر البشري ، وبدأت القيادة السياسية في دولة الإمارات تدرك أن الاستثمار في البشر هو أفضل أنواع الاستثمار على المستوى البعيد"" ، وأن التعليم الجيد هو أداة تنمية المجتمع ووسيلة صناعة نهضته على اعتبار أن قوة الأمم لم تعد تقاس بما لديها من ثروات طبيعية أو بفائض رأس المال أو بعدد سكانها أو قوة جيوشها ، ولكن بما لديها من عقول مفكرة ومبدعة تصنع التغيير وتقود التطوير.
ولاشك أن التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة  حظي بدعم الدولة دعمًا متواصلاً ومتأنيًا إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة ، ورفع كفاءة العاملين في المؤسسات التعليمية وتدريبهم تدريبًا مستمرًا على استيعاب التقنية واستخدامها إلى جانب توفير المعلومات وتوظيفها ، وكذلك تحمل المسئولية وقبول المساءلة مهنيًا واجتماعيًا.
ولعل أهم ما يميز نظام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة تلك النشأة المتسارعة والإقبال الشديد على التعليم ، مما يعكس التزام الدولة وحرصها على نشر التعليم وتعميمه في جميع مناطق الدولة ، كما يعكس تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم ، ووعي المواطن بدور التعليم في التثقيف والتنوير ، وفي تنمية القدرات والمهارات وتحقيق الحراك الاجتماعي والاقتصادي للأفراد ، وتحقيق التنمية والتقدم الحضاري والتكنولوجي. وقد أدركت الحكومة الاتحادية منذ البدايات الأولى ، أن التعليم عطاء يمتد ليؤثر على رفاهية الإنسان والمجتمع معًا ، وأن له أدوار فعالة في التنمية البشرية.
وقد أصبح شعار التعليم للجميع واقعًا ملموسًا في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو أمر ينبع من شريعتها الإسلامية السمحاء التي تعد التعليم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
ولاشك أن التوسع الكمي في الخدمات التعليمية قد نتج عنه مجموعة من القضايا الاستراتيجية والمشكلات الأساسية التي تتعلق بالجوانب النوعية في النظام التعليمي ، ولم تكن تلك القضايا والمشكلات من إفرازات التوسع الكمي فقط ، ولكنها نجمت أيضا عن ظهور تحديات ومستجدات طرأت على مجتمع الإمارات.
وفي ظل هذه التحديات العالمية المختلفة بمجالاتها المتعددة أيضًا أصبح تطوير الإدارة المدرسية ضرورة لابد منها حيث تتطلب عمليات التحديث والتطوير تطويرًا في المجال الإداري والإشرافي والارتقاء به إلى مستوى يمكنه من بلوغ الأهداف وتحقيق الطموحات ومواجهة التحديات العالمية المعاصرة في الإدارة ، فأصبحت الإدارة المدرسية التربوية التعليمية عنصرًا يمثل محور ارتكاز لنجاح العملية التعليمية ، ولا يمكن أن نفصل بين عملية تعليمية ناجحة وما يتخللها من نشاطات مختلفة وبين إدارة وإشراف يتماشيان معها ويؤديان دورهما على أكمل وجه.
كما تفرض المستحدثات العصرية على القيادات الإدارية وجوب تعدد المهارات والقدرة على التعلم الذاتي والاندماج مع الموظفين والمدرسين وإيضاح الحقائق ووضع الأهداف والمبررات والقابلية لإعادة التأهيل والتدريب لعدة مرات في حياتهم الوظيفية والأخذ بالنظريات الحديثة والمعاصرة في مجال الإدارة المدرسية ؛ فمع الاهتمام المعطى من قبل وزارات التربية والتعليم للإدارات المدرسية التربوية وجوانبها ، ومع الأخذ بالأساليب الحديثة العلمية ومنها إدارة الجودة الشاملة فإن مستوى الأداء سيرتفع وستكون الإدارة المدرسية ليست إدارة بالخبرة فقط ، ولكنها إدارة علمية تعتمد على أسس علمية وعلى أسس نظرية وفلسفية.
وهذا كله يتطلب التزامًا من الجميع بالأهداف المرسومة ، حيث تشير التجارب إلى أن التغيير والتطوير في المؤسسات التربوية يتطلب التفكير في تطوير إدارة المدرسة من خلال وضع الجودة في مقدمة أهدافها وفي سياق تنظيمها وفي مناخها السائد وذلك لأن مدخل إدارة الجودة الشاملة يعتبر أهم المداخل المستقبلية في إدارة التغيير بما يخدم تحسين الجودة والنوعية في العمل التربوي.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
في ضوء ما سبق ذكره ونظرًا لأهمية دور الإدارة المدرسية في العملية التربوية والتعليمية وما هي منوطة بالعمل على تحقيقه من أهداف تربوية واجتماعية ورفع للمستوى الثقافي والتعليمي لأبناء المجتمع فإن الباحثة من منطلق عملها كمديرة لمدرسة ابتدائية وتعايشها مع الكثير من المشاكل الإدارية ، قد رصدت العديد من تلك المشكلات الإدارية ، ومنها على سبيل المثال:
1-       بالرغم من توجهات سياسات الدولة نحو الأخذ بكل ما هو جديد في الإدارة والتقدم التكنولوجي ومتابعتها للمتغيرات العالمية، إلا أن الإدارة المدرسية بعيدة عن المتغيرات الحديثة المحيطة بها، حيث إنها تعاني من النمطية في الأداء ، وتقوم استراتيجية العمل الإداري بها على اتباع التقليد والمحاكاة ، ولاتزال الإدارة المدرسية تؤكد على تسيير شئون المدرسة تسييرًا روتينيًا.
2-       شعور العاملين في الإدارات المدرسية بالإحباط لغياب الاهتمام بهم من قبل الإدارات العليا وقلة الحوافز والتقدير والترقية مما ينعكس على ارتباطهم أو ولاءهم لعملهم في الإدارة المدرسية و يتمثل ذلك في : الغياب المتكرر ، والتسرب من العمل ، والتقاعد المبكر ، وفقد الرغبة فى الإبداع.
3-       سيطرة المركزية على الإدارة المدرسية مما يعوق تحقيق بعض أهدافها ، حيث إن الإدارة المدرسية تتطلب المزيد من الاستقلالية الإدارية والمالية كشرط ضروري مباشر في بناء مدارس المستقبل.
4-       انخفاض مستويات الأداء في الإدارة المدرسية.
5-       إن بعض القيادات لديها توجه نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة ولكنها تصطدم بالمعوقات المادية والبشرية.
6-       حاجة المديرين إلى التأهيل والتدريب على الاتجاهات الحديثة في الإدارة ومنها إدارة الجودة الشاملة.
وقد لاحظت الباحثة بالإضافة إلى ما تقدم أن هناك مشاكل أخرى تواجه الإدارة المدرسية منها على سبيل المثال :
1-       قلة عدد الإداريين في مقابل كثافة أعداد التلاميذ في المدرسة.
2-       كثرة الأعمال الإدارية وتداخلها مع بعضها في الاختصاصات والمهام بالرغم من وجود لائحة تنظيم العمل الداخلي في المدرسة.
3-       التأخر في تنفيذ حركة التنقلات بين المدرسات والمدرسين والإداريين والإداريات مما يعرقل العمل الإداري.
4-       ندرة تعاون أولياء أمور التلاميذ في تنفيذ السياسة التنظيمية في المدرسة وعرقلة العمل خلال اليوم الدراسي.
وعليه فإن الإدارة المدرسية الحالية في حاجة إلى مد يد العون لها من مختلف الإدارات التعليمية ، وفي حاجة إلى تقويم شامل وتطوير يواكب ما نراه من تقدم علمي وتكنولوجي في الإدارة بشكل عام ، وفي الإدارة التعليمية بشكل خاص.
وتنطلق هذه الدراسة من قناعة مؤداها أن الأخذ بالأساليب الحديثة والاتجاهات العالمية المعاصرة في الفكر الإداري الحديث ومنها أساليب إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية كمدخل من مداخل التطوير التنظيمي الهادف يمكن أن يساعد على  تحسين الأداء والمساهمة في حل المشكلات وتلافي نواحي الخلل في وظائف المدرسة التي نتج عنها العديد من السلبيات و من ثم تأتى ضرورة تحديث الأساليب الإدارية بغية  تجديد بنية الإدارة المدرسية لمواجهة متطلبات التغيير التربوي في ظل توجهات ما بعد الحداثة و ذلك من خلال وضع إدارة الجودة الشاملة في مقدمة أهدافها وسياق تنظيمها، ورفع مستويات الأداء للعاملين فيها ، وتخطي مرحلة تشخيص واقع عمليات إدارة التطوير التربوي بمستوياته المختلفة ، ومحاولة التعمق في دراسة الأساليب الجديدة في التطوير التربوي على المستوى المدرسي ، خاصة مدخل إدارة الجـودة الشاملة Total Quality Management للاستفادة منه في تحسين عمليات إدارة التطوير التربوي ،  خاصة و أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة في التطوير الإداري قد احتل أهمية خاصة سواء على الصعيدين المحلي أو العالمي كمساعد على مواجهة التحديات الشديدة وكسب رضا متلقي الخدمة سواء الداخلي (التلميذ – المعلم) أو الخارجي (المجتمع والدوائر الحكومية) مما يؤدي إلى تعليم أفضل ومخرجات مستقبلية ذات جودة ونوعية تساعد على تحسين وتطوير العملية التعليمية.
هذا وتعد تنمية الجودة في المدارس أحد أهم أدوات الربط بين المدرسة ومتلقي الخدمة في داخلها وخارجها. وذلك يؤكد على أنه قد آن الأوان لأن تبدأ الإدارة المدرسية والمديرين في الأخذ بأسلوب إدارة الجودة الشاملة وفقًا لمعايير الجودة الشاملة العالمية، وذلك يتطلب الإحاطة الكاملة بمضمون ومحتوى هذا الأسلوب الإداري المعاصر من حيث نشأته وتكوينه ومعاييره وتطوره الفكري ومداخل تطبيقه.
ومن هنا يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :
كيف يمكن تطوير الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات من خلال استخدام  مدخل إدارة الجودة الشاملة ؟
وللإجابة عن ذلك التساؤل الرئيسي ينبغي الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية :
1-       ما مفهوم إدارة الجودة الشاملة؟ وما فلسفتها وأهدافها؟
2-       ما أسس ومعايير تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم؟
3-       ما واقع الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات؟ وما أهم المشكلات التي تواجهها؟
4-       ما دور مدير المدرسة في تطوير الإدارة المدرسية في ضوء إدارة الجودة الشاملة؟
5-       ما أهم التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تطوير الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي بشكل فعال في ضوء إدارة الجودة الشاملة ؟
أهداف الدراسة :
من خلال التساؤل الرئيسي لمشكلة الدراسة يمكن تحديد  أهم أهداف الدراسة الحالية فيما يلي :
1-       الكشف عن واقع المشكلات الإدارية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2-       وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تسهم في تطوير الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي بدولة الإمارات في ضوء إدارة الجودة الشاملة .
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الراهنة فيما يلي :
1-       تمثل الدراسة إسهامًا متواضعًا فيما يتعلق بتوظيف إدارة الجودة الشاملة في تطوير الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2-       للدراسة الحالية أهميتها العلمية من حيث دارسة العلاقة بين إدارة الجودة الشاملة وكيفية تطبيقها في الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي ودورها في تطوير الإدارة المدرسية.
3-       أن دراسة إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية يعد نقطة تحول لتحسين الإدارة المدرسية وزيادة فعاليتها.
4-       ترتبط هذه الدراسة بشكل مباشر مع خطط دولة الإمارات التي تهدف إلى تنفيذ إدارة الجودة الشاملة في مؤسساتها المختلفة.
5-       يمكن أن تفيد هذه الدراسة القائمين على الإدارة المدرسية في دولة الإمارات لأنها تضع تصورا لكيفية رفع مستوى الكفاءة والفعالية فى الإدارة المدرسية وذلك للحد من الظواهر الإدارية السلبية ولتدعيم الأداء الإداري الإيجابي.
حدود الدراسة  :
تتحدد الدراسة بالحدود التالية :
1-       الحد الموضوعي : تركز الدارسة على دراسة واقع الإدارة المدرسية من خلال الكشف عن المشكلات الإدارية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات وإظهار ما فيه من إيجابيات وسلبيات ، وتحديد مهام الإدارة المدرسية وكيفية رفع كفاءتها من خلال توظيف إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2-       الحد المكاني : القيام بدراسة ميدانية للتعرف على مشاكل الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في منطقة دبي التعليمية بدولة الإمارات.
3-       الحد البشرى : تقتصر الدراسة على المديرين ووكلاء المدارس الابتدائية في منطقة دبي التعليمية .
منهج الدراسة وأدواتها  :
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي باعتباره أنسب المناهج المستخدمة للتعرف على واقع مشكلات الإدارة المدرسية في التعليم الابتدائي في دولة الإمارات ، وكيفية تطوير هذا الواقع من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة.
كما تعتمد الدراسة الميدانية على الأدوات التالية :
1-       مقابلة مفتوحة (غير مقننة) مع مدراء المدارس الأساسية في دولة الإمارات بهدف التعرف على مشكلات الإدارة المدرسية في هذا النوع من التعليم للاستفادة من هذه المقابلة في إعداد الاستبيان.
2-       استبيان للتعرف على واقع الإدارة المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة دبي التعليمية.
مصطلحات الدراسة :
1-       الإدارة المدرسية : هي نشاط بشري جماعي منظم يهتم بتنظيم شئون الجماعة ويعمل على تطوير العمل وتحسينه باستمرار ، وتتكون الإدارة المدرسية بدولة الإمارات العربية المتحدة من المدير والمساعد الإداري والمشرف الإداري والسكرتارية والهيئة الفنية. وسوف تقتصر هذه الدراسة على منطقة دبي التعليمية.
2-       التعليم الابتدائي : هي المرحلة الأولى من التعليم الإلزامي بدولة الإمارات العربية المتحدة وتبدأ من الأول ابتدائي إلى السادس الابتدائي.
3-       الجودة الشاملة : أسلوب إداري يتضمن تقديم خدمة من خلال تحسين وتطوير مستمرين للعمليات الإدارية بشكل صحيح من أول مرة وفي كل مرة للاعتماد على احتياجات ومتطلبات متلقي الخدمة داخل وخارج الإدارة أو المدرسة وهي فلسفة لتطوير المؤسسات ترتكز على ثقافة الجودة المستمدة من مبادئ الجودة ومشاركة الجميع في التحسين المستمر بناءً على نظام معلوماتي دقيق الهدف منه تحقيق النجاح على المدى الطويل وتحقيق منافع لمتلقي الخدمة في المدرسة أو المجتمع."
موضوع مقتبس من : هبا ابراهيم احمد بن سيفان عين شمس ، البنات ، أصول التربية ، الماجستير 2003 ، 
Admin
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مدرسة الشيخ صالح أحمد رضوان الابتدائية المشتركة .

جديد قسم : وحدة التدريب والجودة

إرسال تعليق